الطفلة شذى ضحية مؤسسة حماية الأطفال النرويجية (البارنافان)

الطفلة شذى ضحية مؤسسة حماية الأطفال النرويجية (البارنافان)

سبتمبر 1, 2019

SDN

2019-08-31

بدأت قصة الضحية شذى البرغوتي، 17 عامأً، وهي من مواطني النرويج، قبل حوالي خمس سنوات، بعد أن قدم أحد جيرانها بلاغاً إدعى فيه بأن شذا واخوتها يتعرضون للضرب من قبل والديهم، فقامت مؤسسة حماية الطفل (البارنافان) بناءً على هذا البلاغ بفصلها هي وإخوتها عن والديهم، وتسليمهم إلى عائلة نرويجية تكون وصية عليهم لأنهم تحت السن القانوني.

وبعد حوالي خمس سنوات قدمت شذى التماساً إلى (البارنافان) لجمع شملها مع والديها كونها أصبحت قريبة من العمر القانوني الذي يؤهلها أن تكون مسؤولة عن نفسها، ومع ذلك وقبل أسبوعين من لم شملها تم العثور عليها ميتة وتم تفسير موتها على أنه انتحار

في حين رفضت عائلة شذى هذا التفسير، وطالبت بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في الظروف التي أدت الى وفاة ابنتهم الكبرى.

وذلك بعد أن أفادت العديد من المصادر إلى أنّ من كان أوصياء عليها قاموا بضربها حتى الموت عقاباً لها على قرارها الرغبة بالعودة إلى حضن والديها بعد أن أصبحت قادرة على ذلك قانونياً.

وتخشى العائلة على مصير شقيقي شذى (محمد وأحمد) وتطالب السلطات النرويجية بضرورة لم شملهم على الفور لتوفير السلامة اللازمة لهم، والتي فشلت الهيئة بتوفيرها لأختهم الكبرى.

وقد دعت العديد من المنظمات الحقوقية الحكومة النرويجية إلى التدخل الفوري وإجراء تحقيق جدي في الظروف التي أدت إلى وفاة شذى من أجل محاسبة أي شخص ربما يكون ساهم في الوصول إلى هذا المصير.